عنترة بن شداد العبسي
صفحة 1 من اصل 1
عنترة بن شداد العبسي
عنترة بن شداد العبسي
(وحقِّ هواكِ لا داوَيْتُ قلبي أتاني طَيْفُ عبْلة َ في المَنامِ)
أتاني طَيْفُ عبْلة َ في المَنامِ
فقبَّـلـنـي ثـلاثـاً فـي الـلـثــامِ
وودَّعـنـي فـأودعـني لهيباً
أستّـرُهُ ويَشْعُـلُ في عِـظامي
ولـو أنـنـي أخْـلـو بنـفْـسـي
وأطفي بالدُّموع جوى غرامي
لَمـتُّ أسى ً وكم أشْكـو لأَني
وأطْفي بالدُّموع جَوى غَرامي
أيا ابنة َ مالكٍ كيـفَ التَّسلّـي
وعهـدُ هواك من عهدِ الفِطـام
وكيفَ أرُومُ منْكِ القُرْبَ يوْماً
وحــولَ خـبـاكِ آسـادُ الإجـام
وحـقِّ هـواكِ لا داوَيْتُ قلبي
بغـيـرِ الصبـر يا بنـتَ الكـرام
إلى أنْ أرتقي درجَ المعالي
بطعن الرُّمح أو ضربِ الحسام
أنا العبدُ الذي خُبّـرْتِ عـنـه
رَعيْتُ جِمالَ قوْمي منْ فِطامي
أروحُ من الصَّباح الى مغيبٍ
وأرقُــدُ بـيـنَ أطْـنـابِ الخِـيـامِ
أذِلُّ لعبْـلة ٍ مـنْ فَـرْطِ وجْـدي
وأجـعـلها من الدُّنيا اهتمامي
وأمْـتـثِـلُ الأَوامـرَ مـنْ أَبـيها
وقد مَلـكَ الهـوى مني زمامي
رضيـتُ بحبّها طـوْعاً وكُرْهاً
فهـلْ أحـظـى بها قبلَ الحمام
وإنْ عابتْ سوادي فهو فخري
لأني فـارسٌ مـن نـسـل حـام
ولي قـلْـبٌ أشَـدُّ منَ الرّواسي
وذكري مثـلُ عرْفِ المسْكِ نام
ومنْ عَجبي أَصيدُ الأُسْد قَهْراً
وأَفتَرسُ الضَّـواري كالهـوَام
وتقنصني ظبا السَّعدي وتسطو
عـليَّ مها الشَّــرِبَّةِ والخُـزام
لَعَـمْـرُ أبـيـكَ لا أَسْلـو هَـواها
ولو طحنـتْ محبَّتها عظامي
عـلـيْـكِ أَيا عُـبـيْـلة ُ كـلَّ يـوْمٍ
سـلامٌ فــي سـلامِ فــي سـلامِ
(وحقِّ هواكِ لا داوَيْتُ قلبي أتاني طَيْفُ عبْلة َ في المَنامِ)
أتاني طَيْفُ عبْلة َ في المَنامِ
فقبَّـلـنـي ثـلاثـاً فـي الـلـثــامِ
وودَّعـنـي فـأودعـني لهيباً
أستّـرُهُ ويَشْعُـلُ في عِـظامي
ولـو أنـنـي أخْـلـو بنـفْـسـي
وأطفي بالدُّموع جوى غرامي
لَمـتُّ أسى ً وكم أشْكـو لأَني
وأطْفي بالدُّموع جَوى غَرامي
أيا ابنة َ مالكٍ كيـفَ التَّسلّـي
وعهـدُ هواك من عهدِ الفِطـام
وكيفَ أرُومُ منْكِ القُرْبَ يوْماً
وحــولَ خـبـاكِ آسـادُ الإجـام
وحـقِّ هـواكِ لا داوَيْتُ قلبي
بغـيـرِ الصبـر يا بنـتَ الكـرام
إلى أنْ أرتقي درجَ المعالي
بطعن الرُّمح أو ضربِ الحسام
أنا العبدُ الذي خُبّـرْتِ عـنـه
رَعيْتُ جِمالَ قوْمي منْ فِطامي
أروحُ من الصَّباح الى مغيبٍ
وأرقُــدُ بـيـنَ أطْـنـابِ الخِـيـامِ
أذِلُّ لعبْـلة ٍ مـنْ فَـرْطِ وجْـدي
وأجـعـلها من الدُّنيا اهتمامي
وأمْـتـثِـلُ الأَوامـرَ مـنْ أَبـيها
وقد مَلـكَ الهـوى مني زمامي
رضيـتُ بحبّها طـوْعاً وكُرْهاً
فهـلْ أحـظـى بها قبلَ الحمام
وإنْ عابتْ سوادي فهو فخري
لأني فـارسٌ مـن نـسـل حـام
ولي قـلْـبٌ أشَـدُّ منَ الرّواسي
وذكري مثـلُ عرْفِ المسْكِ نام
ومنْ عَجبي أَصيدُ الأُسْد قَهْراً
وأَفتَرسُ الضَّـواري كالهـوَام
وتقنصني ظبا السَّعدي وتسطو
عـليَّ مها الشَّــرِبَّةِ والخُـزام
لَعَـمْـرُ أبـيـكَ لا أَسْلـو هَـواها
ولو طحنـتْ محبَّتها عظامي
عـلـيْـكِ أَيا عُـبـيْـلة ُ كـلَّ يـوْمٍ
سـلامٌ فــي سـلامِ فــي سـلامِ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى