بات البرتغالي كويلهو والفرنسي الشهير كلود لوروا الاسمان المطروحان على طاولة اتحاد الكرة لقيادة تدريب منتخبنا الوطني لكرة القدم في الاستحقاقات المقبلة وفي مقدمتها التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2014 المقررة في البرازيل.

وكشف مصدر مطلع فضل عدم الكشف عن أسمه في تصريح أن "رئيس اتحاد الكرة فاروق سرية فتح قناة تفاوضية مع البرتغالي كويلهو المنتظر وصوله إلى العاصمة دمشق اليوم بهدف الإتفاق على بنود عقده قبل التوقيع النهائي وبدء المهمة".

ويمتلك المدرب البرتغالي البرتو مانويل جسيسوس كويلهو خبرة كبيرة مع عالم المستديرة، إذ درب منتخب بلاده بالإضافة الى منتخبات المغرب وكوريا الجنوبية وتونس موسم 2008-2009، وعدة أندية منها براغا وسالوغريش المحليين، والشباب السعودي.

وتابع المصدر أن "السرية وبهدف تلافي أي تأخير أو طارئ في موضوع التعاقد مع كويلهو قد فتح قناة تفاوضية أخرى مع المدرب الفرنسي المعروف كلود لوروا وذلك لغاية التعاقد مع احدهما في أسرع وقت ممكن، وذلك بعد سيل الانتقادات التي تلقاه بعد فشله في التعاقد مع مدرب حتى الآن".

وبدأ لوروا مسيرته الكروية مع نادي رون في عام 1968، و لعب معهم حتى عام 1970، وفي عام 1970 أنتقل إلى نادي أجاكسيو، و لعب معهم حتى عام 1973، و في عام 1973 انتقل إلى نادي أفيغنون فوت، ولعب معهم حتى عام 1977 ، و في عام 1977 انتقل إلى نادي إستاد لافاليوز، و لعب معهم حتى عام 1980، وفي موسم 1980/1981 انتقل إلى نادي أمينس. ‏

فيما استهل مسيرته التدريبية مع نادي أمينس في عام 1980، و دربهم حتى عام 1983 ، و في عام 1983 انتقل إلى تدريب نادي غرينوبل، و دربهم حتى عام 1985، و في عام 1985 انتقل إلى تدريب نادي الشباب الإماراتي ، وفي عام 1985 درب منتخب الكاميرون لكرة القدم حتى عام 1988 ، و في عام 1990 انتقل إلى تدريب منتخب السنغال لكرة القدم حتى عام 1992 ، و في عام 1992 درب منتخب ماليزيا لكرة القدم حتى عام 1995 ، و في عام 1998 درب منتخب الكاميرون لكرة القدم مرة أخرى. ‏

وفي عام 1998 درب نادي ستراسبورغ، واستمر في تدريبهم حتى عام 2000، وفي عام 2001 انتقل إلى تدريب نادي شانغهاي كوسكو حتى عام 2003، وفي عام 2004 درب نادي كامبريدج يونايتد، ودرب منتخب الكونغو الديمقراطية لكرة القدم بين عامي 2004 و2006، وفي عام 2006 درب منتخب غانا لكرة القدم، قبل أن ينتقل إلى عمان في عام 2008ويدرب منتخبها ويقال مع مطلع العام الحالي. ‏

وأعلن رئيس اتحاد الكرة فاروق سرية بشكل واضح وصريح انتهاء المفاوضات مع المدرب التركي مصطفى ينزلي، بعد اعتذار الأخير عن استلام المهمة والاتجاه باتجاه آخر، وذلك بعد أكثر من شهرين من المفاوضات معه وسط انتقادات كبيرة الشارع الكروي السوري على طريقة الاتحاد المتبعة في التعاقد مع المدربين

كويس..