"درعا" تطلق الشمعة الأولى لمهرجان الموسيقا والتراث
صفحة 1 من اصل 1
"درعا" تطلق الشمعة الأولى لمهرجان الموسيقا والتراث
من طرف مجرد انسان الجمعة نوفمبر 05, 2010 12:44 am
على أنغام الأغاني التراثية الفلكلورية الحورانية والطرب الحلبي الأصيل، التي ألهبت مشاعر جماهير المحافظة تفاعلاً مع الأداء والطرب الأصيل، انطلقت على مسرح صالة المركز الثقافي العربي بـ"درعا" فعاليات مهرجان "درعا" الأول للموسيقى والتراث بمشاركة تسعة فرق موسيقية من محافظات القطر، ويستمر حتى الثامن عشر من الشهر الجاري، ويتضمن العديد من الأنشطة الموسيقية الفنية والفلكلورية بالإضافة للمحاضرات والندوات المتعلقة بالتراث في "درعا"، أحيت اليوم الأول فرقة ثقافة "درعا" للموسيقا العربية، وفرقة طلائع البعث، بالإضافة إلى "فرقة حلب للموسيقا"، وتم خلال الحفل تكريم عدد من الفنانين منهم: الفنان "صباح فخري"، "غازي العماري" و"أحمد المسالمة", و"محمود جوابرة".
تكبير الصورة
موقع eDaraa رصد المهرجان والتقى بدايةً مع السيد "هشام كفارنة" مدير المسرح القومي الذي قال: «يعد المهرجان بفعالياته المتنوعة تظاهرة موسيقية وثقافية متكاملة بكل برامجه وفعالياته، الهدف منه توثيق وتفعيل التراث الحوراني الأصيل، وترسيخ هذا التراث في الذاكرة وبين جيل الشباب ليبقى نبراساً لجميع الأجيال، كما أنه يشكل أهمية كبيرة في التراث الحديث للارتقاء بتراث المحافظة بجميع الجوانب الثقافية والفنية، لتكون "درعا" مدينة للمهرجانات المتميزة خصوصاً بما تملكه من فعاليات فنية وخير شاهد على ذلك مهرجان "بصرى" الدولي».
أما "أحمد ناجي المسالمة" مدرب فرقة "درعا" للموسيقا العربية، فيعتبر أن إعادة تشكيل الفرقة الموسيقية الهدف منه إحياء التراث والفلكلور الغنائي الحوراني، وأضاف: «نسعى من خلالها إلى تقديم الموشحات والتقاسيم والطرب الأصيل بجميع أشكاله، وعلى جميع المستويات». وتابع قائلاً: «تضم الفرقة نخبة من العازفين والفنانين لإغناء ونقل التراث إلى جميع مناطق القطر، وتفعيله من جديد في المحافظة، من خلال الحفلات التي نقيمها في مدن وقرى المحافظة».
يذكر أن فرقة "درعا" للموسيقا العربية قدمت بعضاً من الوصلات الغنائية والمعزوفات التي عكست جانباً من تراث وفلكور مناطق المحافظة والأغاني المحببة، ومنها "من مفرق جاسم للصنمين حاجة تهل الدمع يا عين".
المهندس "معن مقداد" مدير الاتصالات بـ"درعا" رأى في المهرجان خطوة في طريق الحفاظ على الفلكلور، ثم قال: «منطقة "حوران" غنية بمخزونها التراثي والفلكلوري من مختلف الأنواع والألوان، حالها كحال كل المناطق السورية التي مر عليها من الحضارات ما تجعلنا نفخر بأننا من هذا البلد الرائع، ولا زالت تختزل ذاكرتي قول أحد الباحثين: "لكل إنسان وطنان وطنه الذي ولد فيه والوطن الثاني سورية"، وهذا دليل على الرقي ونجاحنا في تسويق تراثنا وعادتنا الطيبة إلى الخارج بنجاح، اليوم قدمت الفرق الفنية وصلات تراثية فنية عذبة تدخل القلب والأذن بدون استئذان لعراقة وأصالة هذا الغناء والوصلات الموسيقية».
الفنان "أسعد عيد" نقيب الفنانين قال أيضاً: «هذا المهرجان محطة للانطلاق نحو المستقبل بخطى ثابتة، وهو بادرة جيدة لإحياء التراث في المحافظة، ويدل على إدراك الجميع لأهمية التراث الفني المتنوع بالمنطقة وأهمية المحافظة عليه، فالتراث حضارة الشعوب واهتمام الثقافة بالتراث شيء جميل، نلمسه من خلال التوسع في إقامة مثل هذه المهرجانات، ومن المهم جمع الفلكور الغنائي الحوراني المتميز والمتنوع، هو تراث عريق له تاريخه وناسه، وبهذا الشكل سيبقى مستمراً ولن يضيع وسيبقى في ذاكرة الأجيال».
الحاج "حسين محاميد" أحد الحضور قال: «التعريف بتراثنا وفلكلورنا الغنائي وعرضه لجميع الأجيال وإحياء الموروث القديم، شيء مهم بدأت الجهات المعنية تلتفت لهذا الأمر وتهتم به لما له من أهمية بغناه وتنوعه، ومن هنا جاءت أهمية المحافظة عليه، لأنه يعكس عراقتنا وأصالة حضارتنا».
بينما قال "حسين عرار" مدير الثقافة في المحافظة: «تشارك في المهرجان مختلف الفعاليات في المحافظة، من أجل الحفاظ على التراث من الضياع، ولتعميق صلة سكان أبناء "حوران" بتراثهم الموسيقي والغنائي، وتعريف الأجيال الجديدة بما كان لأهالي "حوران" عبر العصور من إبداعات تراثية فنية وثقافية، ومن أجل أن تبقى المحافظة على تواصل مستمر مع المهرجانات والفعاليات الثقافية، وسيكون المهرجان مهرجاناً تقليدياً سنوياً، وهدفه إضافة إلى تغطية الأعوام التي لا يقام فيها مهرجان "بصرى" الدولي لكونه تأصيلا لمهرجان شعبي يتصل بالتراث والثقافة العربية الأصيلة».
محافظ "درعا" الدكتور "فيصل كلثوم" تحدث عن أهمية المهرجان فقال: «بشموخ سنابل القمح في سهولها، ونسمات أزهار الزيتون والرمان بهمسات أثارها وأوابدها عن حكايات الزمن الماضي وبطيبة أهلها وأصالتهم، تقف اليوم "حوران" أماً حنوناً لكل الوطن تحدث أبنائها عن أخبارها وحكاياتها وانجازاتها، وتلف ذراعيها الخضراوين حوله حباً ودفئاً وسلاماً، في "حوران" محبة أهل طيبين للوطن ولقائد الوطن، وليس غريباً على أهلها أصالتهم وتمسكهم بتراثهم العريق فهم أبناء هذه الأرض التي ضمتهم وحضنتهم أجيالاً وأجيال، وانطلقوا للوطن والعالم يحملون رسالة العلم والأدب والأصالة. فأهلاً بكل زائر في "درعا" عروس الجنوب السوري في مهرجان "درعا" الأول للموسيقى والتراث،الذي يعد ترجمة حقيقية للخصوصية التي تتمتع بها هذه المحافظة بعاداتها وتقاليدها الأصيلة والمتجذرة، التي تحرص على الحفاظ على الهوية الأصيلة للتراث العربي وحمايته من الضياع ».
بقي أن نشير أن من بين من حضر حفل الافتتاح السادة "تامر الحجة" وزير الإدارة المحلية ممثلاً عن رئيس مجلس الوزراء، و"الدكتور فيصل كلثوم" محافظ "درعا"، وأمين فرع الحزب "عبد اللطيف الباير" ونقيب الفنانين في سورية، ومدير المسارح والموسيقى ومدير المسرح القومي، وحشد كبير من الجماهير ومدراء الدوائر الحكومية. وتم قبل الافتتاح الرسمي للمهرجان افتتاح معرض الفنون التشكيلية لفرع اتحاد الفنانين التشكيليين في "درعا".
تكبير الصورة
الفنان هشام كفارنة
تكبير الصورة
تكريم السيد أحمد الناجي مسالمة
تكبير الصورة
موقع eDaraa رصد المهرجان والتقى بدايةً مع السيد "هشام كفارنة" مدير المسرح القومي الذي قال: «يعد المهرجان بفعالياته المتنوعة تظاهرة موسيقية وثقافية متكاملة بكل برامجه وفعالياته، الهدف منه توثيق وتفعيل التراث الحوراني الأصيل، وترسيخ هذا التراث في الذاكرة وبين جيل الشباب ليبقى نبراساً لجميع الأجيال، كما أنه يشكل أهمية كبيرة في التراث الحديث للارتقاء بتراث المحافظة بجميع الجوانب الثقافية والفنية، لتكون "درعا" مدينة للمهرجانات المتميزة خصوصاً بما تملكه من فعاليات فنية وخير شاهد على ذلك مهرجان "بصرى" الدولي».
أما "أحمد ناجي المسالمة" مدرب فرقة "درعا" للموسيقا العربية، فيعتبر أن إعادة تشكيل الفرقة الموسيقية الهدف منه إحياء التراث والفلكلور الغنائي الحوراني، وأضاف: «نسعى من خلالها إلى تقديم الموشحات والتقاسيم والطرب الأصيل بجميع أشكاله، وعلى جميع المستويات». وتابع قائلاً: «تضم الفرقة نخبة من العازفين والفنانين لإغناء ونقل التراث إلى جميع مناطق القطر، وتفعيله من جديد في المحافظة، من خلال الحفلات التي نقيمها في مدن وقرى المحافظة».
يذكر أن فرقة "درعا" للموسيقا العربية قدمت بعضاً من الوصلات الغنائية والمعزوفات التي عكست جانباً من تراث وفلكور مناطق المحافظة والأغاني المحببة، ومنها "من مفرق جاسم للصنمين حاجة تهل الدمع يا عين".
المهندس "معن مقداد" مدير الاتصالات بـ"درعا" رأى في المهرجان خطوة في طريق الحفاظ على الفلكلور، ثم قال: «منطقة "حوران" غنية بمخزونها التراثي والفلكلوري من مختلف الأنواع والألوان، حالها كحال كل المناطق السورية التي مر عليها من الحضارات ما تجعلنا نفخر بأننا من هذا البلد الرائع، ولا زالت تختزل ذاكرتي قول أحد الباحثين: "لكل إنسان وطنان وطنه الذي ولد فيه والوطن الثاني سورية"، وهذا دليل على الرقي ونجاحنا في تسويق تراثنا وعادتنا الطيبة إلى الخارج بنجاح، اليوم قدمت الفرق الفنية وصلات تراثية فنية عذبة تدخل القلب والأذن بدون استئذان لعراقة وأصالة هذا الغناء والوصلات الموسيقية».
الفنان "أسعد عيد" نقيب الفنانين قال أيضاً: «هذا المهرجان محطة للانطلاق نحو المستقبل بخطى ثابتة، وهو بادرة جيدة لإحياء التراث في المحافظة، ويدل على إدراك الجميع لأهمية التراث الفني المتنوع بالمنطقة وأهمية المحافظة عليه، فالتراث حضارة الشعوب واهتمام الثقافة بالتراث شيء جميل، نلمسه من خلال التوسع في إقامة مثل هذه المهرجانات، ومن المهم جمع الفلكور الغنائي الحوراني المتميز والمتنوع، هو تراث عريق له تاريخه وناسه، وبهذا الشكل سيبقى مستمراً ولن يضيع وسيبقى في ذاكرة الأجيال».
الحاج "حسين محاميد" أحد الحضور قال: «التعريف بتراثنا وفلكلورنا الغنائي وعرضه لجميع الأجيال وإحياء الموروث القديم، شيء مهم بدأت الجهات المعنية تلتفت لهذا الأمر وتهتم به لما له من أهمية بغناه وتنوعه، ومن هنا جاءت أهمية المحافظة عليه، لأنه يعكس عراقتنا وأصالة حضارتنا».
بينما قال "حسين عرار" مدير الثقافة في المحافظة: «تشارك في المهرجان مختلف الفعاليات في المحافظة، من أجل الحفاظ على التراث من الضياع، ولتعميق صلة سكان أبناء "حوران" بتراثهم الموسيقي والغنائي، وتعريف الأجيال الجديدة بما كان لأهالي "حوران" عبر العصور من إبداعات تراثية فنية وثقافية، ومن أجل أن تبقى المحافظة على تواصل مستمر مع المهرجانات والفعاليات الثقافية، وسيكون المهرجان مهرجاناً تقليدياً سنوياً، وهدفه إضافة إلى تغطية الأعوام التي لا يقام فيها مهرجان "بصرى" الدولي لكونه تأصيلا لمهرجان شعبي يتصل بالتراث والثقافة العربية الأصيلة».
محافظ "درعا" الدكتور "فيصل كلثوم" تحدث عن أهمية المهرجان فقال: «بشموخ سنابل القمح في سهولها، ونسمات أزهار الزيتون والرمان بهمسات أثارها وأوابدها عن حكايات الزمن الماضي وبطيبة أهلها وأصالتهم، تقف اليوم "حوران" أماً حنوناً لكل الوطن تحدث أبنائها عن أخبارها وحكاياتها وانجازاتها، وتلف ذراعيها الخضراوين حوله حباً ودفئاً وسلاماً، في "حوران" محبة أهل طيبين للوطن ولقائد الوطن، وليس غريباً على أهلها أصالتهم وتمسكهم بتراثهم العريق فهم أبناء هذه الأرض التي ضمتهم وحضنتهم أجيالاً وأجيال، وانطلقوا للوطن والعالم يحملون رسالة العلم والأدب والأصالة. فأهلاً بكل زائر في "درعا" عروس الجنوب السوري في مهرجان "درعا" الأول للموسيقى والتراث،الذي يعد ترجمة حقيقية للخصوصية التي تتمتع بها هذه المحافظة بعاداتها وتقاليدها الأصيلة والمتجذرة، التي تحرص على الحفاظ على الهوية الأصيلة للتراث العربي وحمايته من الضياع ».
بقي أن نشير أن من بين من حضر حفل الافتتاح السادة "تامر الحجة" وزير الإدارة المحلية ممثلاً عن رئيس مجلس الوزراء، و"الدكتور فيصل كلثوم" محافظ "درعا"، وأمين فرع الحزب "عبد اللطيف الباير" ونقيب الفنانين في سورية، ومدير المسارح والموسيقى ومدير المسرح القومي، وحشد كبير من الجماهير ومدراء الدوائر الحكومية. وتم قبل الافتتاح الرسمي للمهرجان افتتاح معرض الفنون التشكيلية لفرع اتحاد الفنانين التشكيليين في "درعا".
تكبير الصورة
الفنان هشام كفارنة
تكبير الصورة
تكريم السيد أحمد الناجي مسالمة
مجرد انسان- *********
- الجنس :
عدد المشاركات : 569
تقييم العضو : 1056
تاريخ التسجيل : 04/11/2010 -
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى