بطاقة معالجة تصل إلى 14 ألف متر مكعب يوميا ..التعاقد على تنفيذ محطتي معالجة بدرعا بقيمة مليار و 26 مليون ليرة

سانا
الأحد 26 أيلول 2010

تعاقدت الشركة العامة للصرف الصحي في "درعا" مع مؤسسة الإنشاءات العسكرية على تنفيذ محطتي معالجة في كل من "نوى" و "أم المياذن" بقيمة مليار و 26 مليون ليرة سورية لإنهاء مشكلة الصرف الصحي لمحوري "بصرى" و"نوى" والمحافظة على الأراضي الزراعية والمياه الجوفية والاستفادة من المياه المعالجة في ري المزروعات.
تكبير الصورة

وأوضح المهندس "احمد زريقات" مدير عام شركة الصرف الصحي في" درعا" أن طاقة المعالجة اليومية المتوقعة لمحطة نوى تبلغ 6 الاف متر مكعب في حين تصل طاقة المعالجة لمحطة أم المياذن إلى 8 آلاف متر مكعب يوميا مبينا أن تنفيذ محطات المعالجة الموضوعة قيد التنفيذ والإعلان والتعاقد سينهي 1ر84 بالمئة من مشكلة الصرف الصحي بالمحافظة.

وأضاف أن شركة الصرف الصحي في المحافظة تتولى أمور الإدارة والتشغيل والصيانة والاستثمار وتقديم المساعدات الفنية والتدريب بحيث تحقق المياه الخارجة من المحطتين المواصفة القياسية السورية بمياه الري.

وفيما يخص محطتي معالجة "درعا" و "داعل" قال "زريقات" : إن الشركة تنهي العقبات أمام الشركة المنفذة لتوريد التجهيزات الميكانيكية والفنية خلال الأيام القليلة الماضية بقيمة 400 مليون ليرة سورية منها 215 مليون ليرة لمحطة "درعا" .

وأشار إلى أن كمية المياه المتوقع معالجتها عند انجاز محطة "درعا" نحو 17 ألف متر مكعب يوميا في حين تصل طاقة المعالجة المتوقعة لمحطة "داعل" إلى 14 ألف متر مكعب يوميا لافتا إلى أن محطتي "درعا" و"داعل" جاءتا ضمن المشروع الإقليمي لوزارة الإسكان والتعمير الذي بدأ عام 1997 بتخصيص محافظة درعا ب 10 محطات معالجة مركزية بشرط إنهاء محاور الصرف الصحي مع المحطات.

من جانبه قال المهندس" احمد القبلاوي" مدير شؤون البيئة في المحافظة إن الهدف من محطات المعالجة رفع التلوث عن مصادر المياه وحل مشكلات الصرف الصحي ومنع ري المحاصيل الزراعية منها مؤكدا أهمية إشادة المحطات في المناطق التي تفتقد لمياه الري حتى تستفيد من المياه المعالجة في ري المحاصيل والمزروعات.

يذكر أن محافظة "درعا" وضعت بالخدمة خلال الأعوام الماضية محطات معالجة "جلين" و"العجمي" و"غرز" و مساكن صيدا لتخديم 7500 نسمة من سكان المحافظة بطاقة معالجة يومية تبلغ 795 مترا مكعبا .
[center][b]