لمحبي الاستثمار في درعا
صفحة 1 من اصل 1
لمحبي الاستثمار في درعا
من طرف مجرد انسان الجمعة نوفمبر 05, 2010 4:50 pm
مقـدمـة:
تقع محافظة درعا في الزاوية الجنوبية الغربية من القطر العربي السوري ، يحدها من الغرب محافظة القنيطرة ومن الجنوب الاردن ومن الشرق محافظة السويداء ومن الشمال محافظة ريف دمشق وللمحافظة اهمية خاصة كونها المدخل الجنوبي ومنها يمر الخط الحديدي الحجازي والطريق الدولي البري الذي يربط سوريا بدول الخليج العربي وبالاقطار الواقعة جنوب غرب اسيا .
مناخ المحافظة متوسطي ممطر شتاءً حار صيفاً تلطفه الرياح الغربية المشبعة بالرطوبة ( الندى ) يتخللهما فصلان انتقاليان قصيران هما الخريف والربيع ، تتراوح كمية الأمطار بين 150 ملم وحتى 460ملم ، يبلغ عدد سكان المحافظة 813000 / نسمة إضافة لحوالي 300000 / نسمة يقيمون على أرضها من الاخوة الفلسطينين وأبناء محافظة القنيطرة .
تبلغ مساحة المحافظة /3730 كم2 اغلب تربتها بنية حمراء 77 % ثم البنية الصفراء 22 % ثم الصحراوية 1% يشكل سهل حوران القسم الاعظم منها إضافة الى بعض الهضاب البسيطة الارتفاع فعلى هذا السهل الفسيح نشأت حضارات وبنيت أمجاد ما تزال أثارها شامخة تروي قصة صمود ابناءها في وجه عاديات الزمن يصنعون المستحيل من اجل البقاء متجذرين في هذه الأرض بناءً يفصح عن ذوق فني رفيع وزراعة تحمل في طياتها مبادئ علمية قيمة وأساسيات رائعة بالري واستجرار مياه الاودية الى الاراضي الزراعية المجاورة لأقنية بسيطة ولكنها ذات كفاءة عالية حتى لقبت أنذاك بسهول الحليب والعسل ووصفت باهراءات روما للحبوب ولا غرابة في ذلك إذا أن كلمة حوران أو باشان تعني في اللغات القديمة الكهف أو الملجأ أو الملاذ فهي الملجأ والملاذ للانسان والنبات والحيوان حقاً حيث تروي لنا كتب التاريخ القديمة ان حوران كانت في غابر الازمان غابة من الأشجار الحراجية حتى لتصعب الرؤية فيها لكثافة أشجارها فها هو الشاعر العربي إمرؤ القيس عندما ارتحل من الجزيرة العربية الى تركية ماراً بحوران
يقول : ولما بدت حوران والآل دونها نظرت فلم تجد لعينيك منظرا
ان تصميم وحماس الأولين الذين عاشوا على هذه الارض مازلا يتاججان في نفوس أبناءها لزراعة هذه المنطقة واعمارها متسلحين بالعلم والمعرفة ومستلهمين توجيهات القائد الخالد حافظ الأسد وقائد مسيرة الحزب والشعب الدكتور بشار الاسد رئيس الجمهورية اللذان أعطيا القطاع الزراعي كل الرعاية والاهتمام أسوة بالقطاعات الاخرى فتم في هذه المحافظة استصلاح عشرات الالاف من هكتارات الاراضي وأدخلت في الاستثمار بعد ان كانت ارضاً مواتاً وأنشئت استثمارات الري الحكومية واقيمت السدود التي أصبحت بحق تشكل سداً منيعاً في وجه الفقر والعوز وحفرت الابار الارتوازية لتصل الاراضي المروية الى أكثر من 30000 هكتار ونشر الأشجار فيها ضلالها الوارفة وخضرتها الواعدة والخير الوفير فعندما تسير في المنطقة الغربية من المحافظة ( زيزون - العجمي - تلشهاب ) فكأنما تسير في جنات عدن حيث استلقت أغصان 1.340000 من أشجار الكرمة على عرائشها تغفو بشموس الصيف في حوران المشبعة بالندى قبل أن تودع عناقيدها الحلوة الى أبعد أصقاع الأرض سفيرة للوطن خصباً وعطاءاً ، وانتصبت قامات خمسة ملايين شجرة زيتون تحمي أرضها بقوة رجالها وترفع أغصانها سلاماً يعم البشرية السمحة جمعاء وللغابة نصيب في محافظة درعا فهناك / 8600 / هكتار محرج تتداخل مع مياه السدود والوديان وتغريد الطيور وزقزقات العصافير ونوار البرية وشقائق النعمان في لوحة فنية ساحرة تشدك الى العودة اليها كل عام .
كما وتتماوج فوق سهولها سنابل القمح الحوراني الذهبية حاملة أكثر من / 120 / ألف طن في السنوات الخيرة من القمح القاسي الذي يعد أفضل أنواع القمح في صناعتة المعجنات والصناعات الغذائية الأخرى وتنتج المحافظة أكثر من / 350 / ألف طن من الخضروات المختلفة سنوياً والخالية من الملوثات تسقى من ماء عذب فرات .كما وتنتج المحافظة سنوياً أكثر من / 12000/طن من اللحوم المختلفة وأكثر من / 78 / ألف طن من الحليب ومئة وحمسون مليون بيضة سنوياً إلا أن أهم ما تتميز به هذه المحافظة طيبة أهلها ووداعتهم وحبهم لوطنهم وعملهم فأهلاً بكم في حوران التاريخ وملتقى الحضارات في وادي اليرموك الذي يجمع بين عنفوان الماضي وانتصاراته وسحر الطبيعة الخلابة في ازرع وكنيسة مارجرحبس ومارليان في جاسم بلد الشاعر ابي تمام ومرقد جاسم بن سام بن نوح في بصرى حاضرة العرب الانباط قبل ألفيتين من الزمان الغنية بأوايدها الشامخة بأثارها بكاتدرائيتها وهي تعانق جامعها العمري بسرير بنت الملك وعناقيد كرومها بمدرجها الذي صدمت فيه موسيقى الرومان والعرب الأنباط والفاطمين في الزمن الماضي وموسيقى كل لسن وأمة في الزمن الحاضر بأقواس النصر وهي تستحم من غبار المعارك بحماماتها الحجرية الرائعة أهلاً بكم في بلاد بوتقة الحضارات بلاد الزمن الموغل في الزمن
تقع محافظة درعا في الزاوية الجنوبية الغربية من القطر العربي السوري ، يحدها من الغرب محافظة القنيطرة ومن الجنوب الاردن ومن الشرق محافظة السويداء ومن الشمال محافظة ريف دمشق وللمحافظة اهمية خاصة كونها المدخل الجنوبي ومنها يمر الخط الحديدي الحجازي والطريق الدولي البري الذي يربط سوريا بدول الخليج العربي وبالاقطار الواقعة جنوب غرب اسيا .
مناخ المحافظة متوسطي ممطر شتاءً حار صيفاً تلطفه الرياح الغربية المشبعة بالرطوبة ( الندى ) يتخللهما فصلان انتقاليان قصيران هما الخريف والربيع ، تتراوح كمية الأمطار بين 150 ملم وحتى 460ملم ، يبلغ عدد سكان المحافظة 813000 / نسمة إضافة لحوالي 300000 / نسمة يقيمون على أرضها من الاخوة الفلسطينين وأبناء محافظة القنيطرة .
تبلغ مساحة المحافظة /3730 كم2 اغلب تربتها بنية حمراء 77 % ثم البنية الصفراء 22 % ثم الصحراوية 1% يشكل سهل حوران القسم الاعظم منها إضافة الى بعض الهضاب البسيطة الارتفاع فعلى هذا السهل الفسيح نشأت حضارات وبنيت أمجاد ما تزال أثارها شامخة تروي قصة صمود ابناءها في وجه عاديات الزمن يصنعون المستحيل من اجل البقاء متجذرين في هذه الأرض بناءً يفصح عن ذوق فني رفيع وزراعة تحمل في طياتها مبادئ علمية قيمة وأساسيات رائعة بالري واستجرار مياه الاودية الى الاراضي الزراعية المجاورة لأقنية بسيطة ولكنها ذات كفاءة عالية حتى لقبت أنذاك بسهول الحليب والعسل ووصفت باهراءات روما للحبوب ولا غرابة في ذلك إذا أن كلمة حوران أو باشان تعني في اللغات القديمة الكهف أو الملجأ أو الملاذ فهي الملجأ والملاذ للانسان والنبات والحيوان حقاً حيث تروي لنا كتب التاريخ القديمة ان حوران كانت في غابر الازمان غابة من الأشجار الحراجية حتى لتصعب الرؤية فيها لكثافة أشجارها فها هو الشاعر العربي إمرؤ القيس عندما ارتحل من الجزيرة العربية الى تركية ماراً بحوران
يقول : ولما بدت حوران والآل دونها نظرت فلم تجد لعينيك منظرا
ان تصميم وحماس الأولين الذين عاشوا على هذه الارض مازلا يتاججان في نفوس أبناءها لزراعة هذه المنطقة واعمارها متسلحين بالعلم والمعرفة ومستلهمين توجيهات القائد الخالد حافظ الأسد وقائد مسيرة الحزب والشعب الدكتور بشار الاسد رئيس الجمهورية اللذان أعطيا القطاع الزراعي كل الرعاية والاهتمام أسوة بالقطاعات الاخرى فتم في هذه المحافظة استصلاح عشرات الالاف من هكتارات الاراضي وأدخلت في الاستثمار بعد ان كانت ارضاً مواتاً وأنشئت استثمارات الري الحكومية واقيمت السدود التي أصبحت بحق تشكل سداً منيعاً في وجه الفقر والعوز وحفرت الابار الارتوازية لتصل الاراضي المروية الى أكثر من 30000 هكتار ونشر الأشجار فيها ضلالها الوارفة وخضرتها الواعدة والخير الوفير فعندما تسير في المنطقة الغربية من المحافظة ( زيزون - العجمي - تلشهاب ) فكأنما تسير في جنات عدن حيث استلقت أغصان 1.340000 من أشجار الكرمة على عرائشها تغفو بشموس الصيف في حوران المشبعة بالندى قبل أن تودع عناقيدها الحلوة الى أبعد أصقاع الأرض سفيرة للوطن خصباً وعطاءاً ، وانتصبت قامات خمسة ملايين شجرة زيتون تحمي أرضها بقوة رجالها وترفع أغصانها سلاماً يعم البشرية السمحة جمعاء وللغابة نصيب في محافظة درعا فهناك / 8600 / هكتار محرج تتداخل مع مياه السدود والوديان وتغريد الطيور وزقزقات العصافير ونوار البرية وشقائق النعمان في لوحة فنية ساحرة تشدك الى العودة اليها كل عام .
كما وتتماوج فوق سهولها سنابل القمح الحوراني الذهبية حاملة أكثر من / 120 / ألف طن في السنوات الخيرة من القمح القاسي الذي يعد أفضل أنواع القمح في صناعتة المعجنات والصناعات الغذائية الأخرى وتنتج المحافظة أكثر من / 350 / ألف طن من الخضروات المختلفة سنوياً والخالية من الملوثات تسقى من ماء عذب فرات .كما وتنتج المحافظة سنوياً أكثر من / 12000/طن من اللحوم المختلفة وأكثر من / 78 / ألف طن من الحليب ومئة وحمسون مليون بيضة سنوياً إلا أن أهم ما تتميز به هذه المحافظة طيبة أهلها ووداعتهم وحبهم لوطنهم وعملهم فأهلاً بكم في حوران التاريخ وملتقى الحضارات في وادي اليرموك الذي يجمع بين عنفوان الماضي وانتصاراته وسحر الطبيعة الخلابة في ازرع وكنيسة مارجرحبس ومارليان في جاسم بلد الشاعر ابي تمام ومرقد جاسم بن سام بن نوح في بصرى حاضرة العرب الانباط قبل ألفيتين من الزمان الغنية بأوايدها الشامخة بأثارها بكاتدرائيتها وهي تعانق جامعها العمري بسرير بنت الملك وعناقيد كرومها بمدرجها الذي صدمت فيه موسيقى الرومان والعرب الأنباط والفاطمين في الزمن الماضي وموسيقى كل لسن وأمة في الزمن الحاضر بأقواس النصر وهي تستحم من غبار المعارك بحماماتها الحجرية الرائعة أهلاً بكم في بلاد بوتقة الحضارات بلاد الزمن الموغل في الزمن
مجرد انسان- *********
- الجنس :
عدد المشاركات : 569
تقييم العضو : 1056
تاريخ التسجيل : 04/11/2010 -
مواضيع مماثلة» غرفة تجارة وصناعة درعا
» كخطوة اولى في سوريا تبدا من درعا اتمتتة محاكم درعا
» اتصالات درعا
» مشافي درعا الحكومية
» نبذة عن مدينة درعا
» كخطوة اولى في سوريا تبدا من درعا اتمتتة محاكم درعا
» اتصالات درعا
» مشافي درعا الحكومية
» نبذة عن مدينة درعا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى