طفس سلة الغلال
هكذا سموها لكثرة خيراتها ووفرة محاصيلها وهي واحدة من أجمل وأخصب المواقع في درعا وسورية وهي رمزاً للحب والعشق بدلالة الأغنية الشعبية: "حبل العشق ممدود من هون لطفس عروستك يا الغالي حمامة بقفص- وآني شو طالع بيدي.. غير العشق يا سيدي- طول ما جانا.. زعلانة جومانة".
المدينة سكنت في القرن الثاني قبل الميلاد على أقل تقدير أي في الفترة الهلنستية (اليونانية الشرقية) وذلك من خلال بعض الكنوز الأثرية وأنها استمرت مسكونة في العصر الروماني حيث وصلت إلى مرحلة متطورة من خلال وجود أبنية جميلة كبيرة الحجم، تزينها الأشكال النباتية والهندسية.
امتد السكن حتى العصر البيزنطي ولا تزال شواهده قائمة حتى الآن حيث أشكال الصليب الغائر الصغير الحجم من المرحلة الأولى والنافر الكبير الحجم من المرحلة المتأخرة القرنين الخامس والسادس الميلاديين، ويحكى أن المدينة كانت تحتوي على ثلاثة كنائس يمثل الجامع القديم أهمها، في مركز المدينة بعد أن كان معبدا وثنيا في الفترة الرومانية.
بعض الابنية القديمة جدا والقناطر الرومانية
بعض القبور الرومانية والعديد من الأبنية القديمة التي لا تزال موجودة
كما ويوجد العديد من بقايا الأبنية التي شيدت في الفترة الرومانية والبيزنطية كما ويوجد إلى الشمال من البلدة وإلى الغرب منها مدافن قديمة تعرضت للحفر والسلب منذ القديم.
تتربع مدينة طفس على ضفاف وادي الهرير الشرقية في سهل حوران إلى الشمال والشمال الغربي من مدينة درعا بحوالي 13 كم وجنوب دمشق العاصمة بحوالي 100 كم بين مدينة داعل الواقعة في الشرق وناحية المزيريب الجاثمة في الغرب.
تشتهر بزراعاتها الصيفية والشتوية وان كانت البندورة الرمز الخالد لها وذلك لكثرة المساحات الشاسعة المزروعة والكميات الهائلة المنتجة.
[عدل] النشاط السكاني تشتهر مدينة طفس بالزراعة حتى ان عدد الصيدليات الزراعية يفوق عدد الصيدليات البشرية
ومعظم اهلها يعملون في هذا المجال وتكثر فيها مزارع العنب واشجار الزيتون والفواكه الصيفية وعلى الرغم من ذلك فإن اهتماما شديدا من أهل طفس يتوجه نحو المدارس والجامعات والوظائف الحكومية والمهن والمتاجر
مراكز الخدمات : تحتوي طفس على الكثير من المراكز الخدمية وهي أصبحت في عداد المدن الهامة والمكتفية بكل شيء ففيها ما يقارب 20 مدرسة تضم كامل المراحل الدراسية، ومقسم هاتف آلي بوشر ببنائه عام 1984 وتأخر وضعه في الاستثمار الكامل لغاية عام 1995 وذلك لظهور كميات كبيرة من المياه بأرض المركز أعاقت العمل، وحدة إرشادية ومصلحة أراضي جمعية فلاحية، ورشة كهرباء،
مركز ثقافي متطور يعنى بالشؤون
الادبية وهناك محاضرات كل اسبوع فيه مكتبة وصالة محاضرات قوامها 400 مقعد، وحدة مياه، سوق هال يعد الأكبر في درعا، مشفى وطني تم تجهيزه بكل الوسائل الطبية الممكنة والكادر المختص، مركز للأنشطة الطلابية، مركز ضخم للتبغ، مركز منطقة صحية ومركزان للرعاية الأولية، إضافةً للاستثمارات الخاصة كالمطاعم وعددها أكثر من عشرين ومراكز الكمبيوتر والإنترنت والموبايلات ومخبر طبي متطور، والأسواق التجارية، ومحطتين للوقود.



--------------------------------------------------------------------------------
منتجات طفس:

وتعتبر المنتجات الزراعية بطفس من اجود أنواع المنتجات وخاصة الخضروات الصيفية (البندورة الخيار الباذنجان الفاصوليا الفليفلة الخ) وتشتهر مدينة طفس بالزراعة ومعظم اهلها يعملون بهذا المجال وتكثر فيها مزارع العنب واشجار الزيتون والفواكه الصيفية وتحيط بها سهول خضراء وهي تغطي حاجة دمشق والمدن المحيطة بكافة أنواع المحاصيل الزراعية (الشتوية والصيفية)

كما أنه يوجد اهتمام كبير بتربية المواشي من اغنام وابقار واهتمام كبير بمنتجات هذه المواشي

--------------------------------------------------------------------------------



--------------------------------------------------------------------------------
[عدل] الشؤون العلمية يهتم أهل مدينة طفس كثيرا في مجال تعليم ابنائهم وهذا حال جميع قرى ومدن درعا وهناك تنافس كبير بين العائلات في هذا
المجال ولا يدخرون جهدا في سبيل حصول أولادهم على أعلى مراتب الدراسة والتحصيل العلمي والحمد لله تنتشر دور التعليم والمدارس بشكل كبير وتغطي جميع احياء مدينة طفس من المراحل الابتدائية وحتى الثانوية ويوجد العديد من المعاهد واما على صعيد خريجين الجامعات فهم كثر ولايوجد إحصائيات دقيقة

مشكورر أخى على المعلومات القيمة الله يعطيك العافية