أول سيدة تدخل عالم التحكيم الرياضي ... "ربا زرقا"
صفحة 1 من اصل 1
أول سيدة تدخل عالم التحكيم الرياضي ... "ربا زرقا"
شهد ملعب مدينة الأسد الرياضية بـ"درعا" دخول المرأة لميدان التحكيم لأول مرة بالمحافظة، من خلال قيام السيدة "ربا زرقا" بتحكيم مباراة كرة القدم التي جرت ضمن دوري أندية الدرجة الأولى للشباب بتاريخ "5/2/2011"، والتي جمعت فريقي شباب "الشعلة" و"الاتحاد" بنجاح، والخروج بها إلى بر الأمان كحكم مساعد
واستطاعت "ربا زرقا" أن تحظى بردود إيجابية على إدارتها للمباراة من قبل اللاعبين والكوادر الفنية والتحكيمية التي كانت تتابع المباراة، عدا أنها حظيت برضى الجمهور الذي تابع المباراة، يقول "جاسم المحاميد" أحد الشباب الذين تابعوا المباراة: «لقد كانت مفاجأة جميلة حضور العنصر الأنثوي في الملعب، وخصوصاً أن هذا الحضور كان جزءا من المباراة، واعتقد أن الحكم المساعد "ربا" كانت على المستوى الفني للمباراة، ولم تقع في أخطاء ولم نشهد أي اعتراض».
المباراة التي قادتها الحكم الدولي "ربا زرقا" لم تكن الأولى في مسيرتها المهنية؛ فلقد شاركت في البطولات الخارجية السابقة كبطولة "غرب آسيا" في الأردن و"بطولة المرأة العربية" في الإمارات، ولكنها الأولى لها في درعا.
بداية مشواري في الرياضة كان في كرة القدم كلاعبة "كرة قدم للصالات" في نادي المحافظة، حيث لعبت في الدوري المحلي وفي المباريات الودية، وبعد تطور اللعبة وخصوصاً في نادي المحافظة، تم اختياري لتمثيل المنتخب الوطني وشاركنا في العديد من البطولات والمشاركات الخارجية، أهمها بطولة غرب آسيا في الإمارات وأحرزنا فيها المركز الثالث ولعبنا في لبنان والأردن».
وعن بداياتها واهتمامها بمجال التحكيم والانتساب له قالت: «انتسبت لأسرة التحكيم وبدأت ممارسته في عام 2006، حيث أحببت الدخول بمضمون اللعبة التي أحببتها ولعبت فيها لسنوات، فقمت بطرح الفكرة على الاتحاد السوري ولجنة الحكام فتلقيت الدعم والتشجيع منهم لدخول عالم التحكيم ولأكون
تكبير الصورة
اثناء مبارة الشعلة والاتحاد
أول حكمة في سورية، لذلك شاركت في دورات واختبارات واطلعت على مواد القانون والدروس النظرية وكل هذا بجهد شخصي.
وبعد هذا الوقت ونتيجة الاهتمام من الاتحاد ورغبته بإدخال العنصر الأنثوي للتحكيم، تابعت المشوار وقمت بتحكيم العديد من المباريات في دوري الشباب للدرجة الأولى والدرجة الثانية، وحصلت على الشارة الدولية كحكمة بكرة القدم للصالات لأول مرة في القطر، بعدها قدت العديد من المباريات في الإمارات والأردن ولبنان ودورة "دمشق" الدولية».
وعن الأمور التي يجب أن يتمتع بها الحكم قالت الحكمة "زرقا": «أمور عديدة يجب أن يتمتع بها الحكم، أهمها قوة الشخصية وأن يكون قادرا على كيفية التركيز والخروج من العديد من المواقف والصعوبات بهدوء، وخصوصاً في حال عدم تقبل الجماهير واللاعبين لبعض قرارات الحكم، ويجب أن يكون اللاعبون مطلعين على القانون والتعديلات لأنه هنا تحدث الأخطاء، وسلاح الحكم الوحيد قانون اللعبة والتمكن منه للخروج بمباراة سليمة وناجحة دون اعتراضات ومشاكل.
لذلك استطعت الحصول على علامة التميز ضمن تقرير حكم نرويجي بعد مشاركتي في دورة تدريبية أقيمت في الأردن، شارك فيها 14 حكمة من دول مختلفة كالنرويج وفلسطين والعراق ولبنان وإيران والأردن، ونلت المركز الأول بالتقييم الذي أرسل للاتحاد السوري لكرة القدم وهذا أعطاني الدافع والاستمرار بمشوار التحكيم الذي أحببته».
وعن تقبل الجمهور واللاعبين فكرة وجود المرأة بين الحكام قالت بهذا المجال: «الجمهور في بادئ الأمر لم يرتح لفكرة وجود المرأة بين الحكام، وأيضاً اللاعبون كنا نتعامل معهم بالملعب وخلال اللقاءات بالضحكة والمزاح والنكات.
وكنت أنا صمام الأمان لكونني صاحبة الكلمة والموقف في الملعب، وبعد هذا المشوار أثبت أن السيدات قادرات عل قيادة المباريات بعد اتخاذ القرارات الصحيحة وتطبيق القانون بشكل صحيح».
وعن تجربة دخول المرأة في المجال التحكيمي قال الحكم "محسن النصيرات" لموقعنا: «تجربة تحكيم المرأة فكرة جيدة لكنها ليست بالطريق الصحيحة، يجب أن يكون هناك دوري مستمر وثابت للسيدات في القطر، لكن نجاح السيدة "ربا" في الحصول على الشارة الدولية تجربة جيدة لرياضة السيدات بشكل عام.
ولكنها تحتاج إلى المزيد من الدورات والعمل بشكل مدروس، وبشكل عام الحكم إن كان رجلا أو سيدة هو الحلقة الأضعف بالملعب، ويجب تقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي للحكمات لتطبيق الأمر بالشكل النموذجي والعلمي، والاستفادة من تجارب الدول الأخرى في مجال التحكيم الأنثوي وخاصة شمال أفريقيا».
الكابتن "أنس مسالمة" مدرب فريق "الشعلة" قال لنا: «تجربة جيدة وجديدة على الدوري المحلي، تسجل لاتحاد كرة القدم ولجنة الحكام الرئيسية، في مجال نشر وإدخال العنصر الأنثوي للتحكيم، سارت الأمور على أكمل وجه خلال اللقاء الذي أقيم بين "الشعلة" و"الاتحاد"، وكانت فيه الحكم "ربا" حكما مساعدا.
لديها فهم وتطبيق للقانون عال جداً، بالإضافة للياقتها البدنية العالية التي ساعدتها على النجاح في اللقاء والحصول على العلامة الكاملة بالأداء وتطبيق القانون».
وقال الكابتن "عمار أيوبي" مدرب فريق الاتحاد للشباب: «أمر نادر أن تقوم سيدة في قيادة مباراة لكرة القدم في القطر، لكن السيدة "ربا" أثبتت جدارتها من خلال قوة شخصيتها وقدرتها على التعامل مع
الظروف، وجرأتها الواضحة في اتخاذ القرار الصحيح والسليم، لكنها تحتاج إلى دعم أكثر واكبر من خلال تهيئة الأجواء المناسبة لتمرين الحكم وإعادة تهيئه الأدوات والمشالح وإعادة تجهيزها، وبشكل عام فإن التجربة تلطف الأجواء خلال المباريات الحساسة وتخفف من عملية الشغب. تجربة رائدة تستحق الاهتمام والمتابعة».
"محمد الغانم" لاعب فريق شباب "الشعلة" قال عن تقبل اللاعبين لفكرة قيادة السيدات المباريات كحكم: «من خلال متابعتي لقراراتها خلال اللقاء وجدت إنه لديها الإرادة والطموح والقوة في اتخاذ القرار وعدم التردد، وهذا شيء ايجابي لدى أي حكم فكيف إذا كان من سيدة؟».
واستطاعت "ربا زرقا" أن تحظى بردود إيجابية على إدارتها للمباراة من قبل اللاعبين والكوادر الفنية والتحكيمية التي كانت تتابع المباراة، عدا أنها حظيت برضى الجمهور الذي تابع المباراة، يقول "جاسم المحاميد" أحد الشباب الذين تابعوا المباراة: «لقد كانت مفاجأة جميلة حضور العنصر الأنثوي في الملعب، وخصوصاً أن هذا الحضور كان جزءا من المباراة، واعتقد أن الحكم المساعد "ربا" كانت على المستوى الفني للمباراة، ولم تقع في أخطاء ولم نشهد أي اعتراض».
المباراة التي قادتها الحكم الدولي "ربا زرقا" لم تكن الأولى في مسيرتها المهنية؛ فلقد شاركت في البطولات الخارجية السابقة كبطولة "غرب آسيا" في الأردن و"بطولة المرأة العربية" في الإمارات، ولكنها الأولى لها في درعا.
بداية مشواري في الرياضة كان في كرة القدم كلاعبة "كرة قدم للصالات" في نادي المحافظة، حيث لعبت في الدوري المحلي وفي المباريات الودية، وبعد تطور اللعبة وخصوصاً في نادي المحافظة، تم اختياري لتمثيل المنتخب الوطني وشاركنا في العديد من البطولات والمشاركات الخارجية، أهمها بطولة غرب آسيا في الإمارات وأحرزنا فيها المركز الثالث ولعبنا في لبنان والأردن».
وعن بداياتها واهتمامها بمجال التحكيم والانتساب له قالت: «انتسبت لأسرة التحكيم وبدأت ممارسته في عام 2006، حيث أحببت الدخول بمضمون اللعبة التي أحببتها ولعبت فيها لسنوات، فقمت بطرح الفكرة على الاتحاد السوري ولجنة الحكام فتلقيت الدعم والتشجيع منهم لدخول عالم التحكيم ولأكون
تكبير الصورة
اثناء مبارة الشعلة والاتحاد
أول حكمة في سورية، لذلك شاركت في دورات واختبارات واطلعت على مواد القانون والدروس النظرية وكل هذا بجهد شخصي.
وبعد هذا الوقت ونتيجة الاهتمام من الاتحاد ورغبته بإدخال العنصر الأنثوي للتحكيم، تابعت المشوار وقمت بتحكيم العديد من المباريات في دوري الشباب للدرجة الأولى والدرجة الثانية، وحصلت على الشارة الدولية كحكمة بكرة القدم للصالات لأول مرة في القطر، بعدها قدت العديد من المباريات في الإمارات والأردن ولبنان ودورة "دمشق" الدولية».
وعن الأمور التي يجب أن يتمتع بها الحكم قالت الحكمة "زرقا": «أمور عديدة يجب أن يتمتع بها الحكم، أهمها قوة الشخصية وأن يكون قادرا على كيفية التركيز والخروج من العديد من المواقف والصعوبات بهدوء، وخصوصاً في حال عدم تقبل الجماهير واللاعبين لبعض قرارات الحكم، ويجب أن يكون اللاعبون مطلعين على القانون والتعديلات لأنه هنا تحدث الأخطاء، وسلاح الحكم الوحيد قانون اللعبة والتمكن منه للخروج بمباراة سليمة وناجحة دون اعتراضات ومشاكل.
لذلك استطعت الحصول على علامة التميز ضمن تقرير حكم نرويجي بعد مشاركتي في دورة تدريبية أقيمت في الأردن، شارك فيها 14 حكمة من دول مختلفة كالنرويج وفلسطين والعراق ولبنان وإيران والأردن، ونلت المركز الأول بالتقييم الذي أرسل للاتحاد السوري لكرة القدم وهذا أعطاني الدافع والاستمرار بمشوار التحكيم الذي أحببته».
وعن تقبل الجمهور واللاعبين فكرة وجود المرأة بين الحكام قالت بهذا المجال: «الجمهور في بادئ الأمر لم يرتح لفكرة وجود المرأة بين الحكام، وأيضاً اللاعبون كنا نتعامل معهم بالملعب وخلال اللقاءات بالضحكة والمزاح والنكات.
وكنت أنا صمام الأمان لكونني صاحبة الكلمة والموقف في الملعب، وبعد هذا المشوار أثبت أن السيدات قادرات عل قيادة المباريات بعد اتخاذ القرارات الصحيحة وتطبيق القانون بشكل صحيح».
وعن تجربة دخول المرأة في المجال التحكيمي قال الحكم "محسن النصيرات" لموقعنا: «تجربة تحكيم المرأة فكرة جيدة لكنها ليست بالطريق الصحيحة، يجب أن يكون هناك دوري مستمر وثابت للسيدات في القطر، لكن نجاح السيدة "ربا" في الحصول على الشارة الدولية تجربة جيدة لرياضة السيدات بشكل عام.
ولكنها تحتاج إلى المزيد من الدورات والعمل بشكل مدروس، وبشكل عام الحكم إن كان رجلا أو سيدة هو الحلقة الأضعف بالملعب، ويجب تقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي للحكمات لتطبيق الأمر بالشكل النموذجي والعلمي، والاستفادة من تجارب الدول الأخرى في مجال التحكيم الأنثوي وخاصة شمال أفريقيا».
الكابتن "أنس مسالمة" مدرب فريق "الشعلة" قال لنا: «تجربة جيدة وجديدة على الدوري المحلي، تسجل لاتحاد كرة القدم ولجنة الحكام الرئيسية، في مجال نشر وإدخال العنصر الأنثوي للتحكيم، سارت الأمور على أكمل وجه خلال اللقاء الذي أقيم بين "الشعلة" و"الاتحاد"، وكانت فيه الحكم "ربا" حكما مساعدا.
لديها فهم وتطبيق للقانون عال جداً، بالإضافة للياقتها البدنية العالية التي ساعدتها على النجاح في اللقاء والحصول على العلامة الكاملة بالأداء وتطبيق القانون».
وقال الكابتن "عمار أيوبي" مدرب فريق الاتحاد للشباب: «أمر نادر أن تقوم سيدة في قيادة مباراة لكرة القدم في القطر، لكن السيدة "ربا" أثبتت جدارتها من خلال قوة شخصيتها وقدرتها على التعامل مع
الظروف، وجرأتها الواضحة في اتخاذ القرار الصحيح والسليم، لكنها تحتاج إلى دعم أكثر واكبر من خلال تهيئة الأجواء المناسبة لتمرين الحكم وإعادة تهيئه الأدوات والمشالح وإعادة تجهيزها، وبشكل عام فإن التجربة تلطف الأجواء خلال المباريات الحساسة وتخفف من عملية الشغب. تجربة رائدة تستحق الاهتمام والمتابعة».
"محمد الغانم" لاعب فريق شباب "الشعلة" قال عن تقبل اللاعبين لفكرة قيادة السيدات المباريات كحكم: «من خلال متابعتي لقراراتها خلال اللقاء وجدت إنه لديها الإرادة والطموح والقوة في اتخاذ القرار وعدم التردد، وهذا شيء ايجابي لدى أي حكم فكيف إذا كان من سيدة؟».
مواضيع مماثلة
» سئل ذات مرة عالم رياضيات عن المرأة.. فأجاب
» برنامج الاقوى في عالم الصورPhotoDream 3.0
» الاقوى في عالم النسخ Nero Burning ROM
» برنامج فوتوشوب الرائد فب عالم التصميم
» برنامج الاقوى في عالم الصورPhotoDream 3.0
» الاقوى في عالم النسخ Nero Burning ROM
» برنامج فوتوشوب الرائد فب عالم التصميم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى